responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حجة القراءات المؤلف : ابن زنجلة    الجزء : 1  صفحة : 337
{ثمَّ ننجي رسلنَا وَالَّذين آمنُوا كَذَلِك حَقًا علينا ننج الْمُؤمنِينَ}
قَرَأَ الْكسَائي وَحَفْص {كَذَلِك حَقًا علينا ننج الْمُؤمنِينَ} خَفِيفَة وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالتَّشْدِيدِ وهما لُغَتَانِ تَقول أنجى يُنجي ونجى يُنجي مثل كرم وَأكْرم وَعظم وَأعظم وَحجَّة من شدد هِيَ أَن أَكْثَرهم أَجمعُوا على تَشْدِيد قَوْله {ثمَّ ننجي رسلنَا} فَرد مَا اخْتلفُوا فِيهِ إِلَى مَا أَجمعُوا عَلَيْهِ وَحجَّة من خفف قَوْله {ونجيناه من الْغم وَكَذَلِكَ ننجي الْمُؤمنِينَ} وَقَول {فمهل الْكَافرين} ثمَّ قَالَ {أمهلهم رويدا} فَجمع بَينهمَا لِمَعْنى وَاحِد
11 - سُورَة هود
{وَلَقَد أرسلنَا نوحًا إِلَى قومه إِنِّي لكم نَذِير مُبين أَن لَا تعبدوا إِلَّا الله}
قَرَأَ ابْن كثير وَأَبُو عَمْرو وَالْكسَائِيّ {إِنِّي لكم نَذِير} بِفَتْح الْألف الْمَعْنى وَلَقَد أرسلنَا نوحًا إِلَى قومه بالإنذار أَن لَا تعبدوا إِلَّا الله أَي أرسلنَا بِهَذَا الْأَمر
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالْكَسْرِ الْمَعْنى قَالَ لَهُم إِنِّي لكم نَذِير وحجتهم قَوْله {قَالَ يَا قوم إِنِّي لكم نَذِير مُبين أَن اعبدوا الله} لما أظهر القَوْل هَا هُنَا كَانَ إضماره هُنَاكَ أولى لِأَن الْقِصَّة وَاحِدَة {وَمَا نرَاك اتبعك إِلَّا الَّذين هم أراذلنا بَادِي الرَّأْي}

اسم الکتاب : حجة القراءات المؤلف : ابن زنجلة    الجزء : 1  صفحة : 337
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست